دراسة تكشف: 20% من الوظائف المعروضة عبر الإنترنت وهمية أو غير مشغولة

أظهرت دراسة حديثة أن ما بين 18% إلى 22% من الوظائف المنشورة عبر الإنترنت إما وهمية أو لم يتم شغلها بعد.

تأثير الوظائف الوهمية على الباحثين عن عمل

تُعد ظاهرة الوظائف الوهمية واحدة من أكبر أسباب الإحباط التي تواجه الباحثين عن عمل، حيث تؤدي إلى تضليل السوق وتطويل فترة البحث عن فرص عمل حقيقية. هذا الوضع يترك المتقدمين لوظائف بدون رد، مما يزيد من شعورهم بأن التقديم على هذه الوظائف كان عديم الفائدة.

منصات التوظيف تتخذ إجراءات للتحقق

من أجل مواجهة هذه الظاهرة، بدأت منصات التوظيف مثل LinkedIn وGreenhouse في تقديم خدمات تحقق للتأكد من مصداقية الوظائف المنشورة على منصاتها. تهدف هذه الخدمة إلى تزويد الباحثين عن عمل بمعلومات دقيقة حول ما إذا كانت الوظيفة المعلن عنها حقيقية أم لا.

أسباب انتشار الوظائف الوهمية

بحسب تقرير نشرته صحيفة The Wall Street Journal، استنادًا إلى بيانات منصة Greenhouse، فإن انتشار هذه الوظائف يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الشركات لعرض نفسها على أنها في مرحلة نمو أو ازدهار، رغم أن الواقع قد يكون مختلفًا. هذا التضليل يمكن أن يساعد الشركات على إخفاء عدم وجود وظائف شاغرة، مما يؤدي إلى تضخيم عدد الوظائف المعروضة في السوق ويمدد من فترة البحث ويزيد من إحباط الباحثين عن عمل.

ختامًا

أدت هذه الظاهرة إلى أن تبدأ بعض المنصات في التعامل مع الإعلانات الوظيفية مثل أي محتوى عبر الإنترنت، من خلال التحقق من صحتها أو تصنيفها كمعلومات مضللة. يقدم كل من Greenhouse و LinkedIn الآن خدمة تحقق من الوظائف لتمكين المستخدمين من معرفة ما إذا كانت الوظيفة المعلن عنها حقيقية أو لا.