دبي تطلق “ختم الذكاء الاصطناعي” لتعزيز ثقة المستهلكين ودعم الاقتصاد الرقمي

في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقة المستهلكين في خدمات الذكاء الاصطناعي، أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن إطلاق “ختم الذكاء الاصطناعي” للشركات. هذه المبادرة تأتي ضمن جهود دبي لتوفير بيئة داعمة وممكنة لصناعة الذكاء الاصطناعي، وتعكس التزام الإمارة بتطوير هذا القطاع الحيوي.

ما هو “ختم الذكاء الاصطناعي”؟

“ختم الذكاء الاصطناعي” هو تصنيف جديد تم تطويره من قبل مركز دبي للذكاء الاصطناعي، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل. يهدف هذا التصنيف إلى تصنيف الشركات التي تقدم خدمات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستهلكين والمؤسسات الحكومية على التمييز بين الشركات الموثوقة والمتخصصة في هذا المجال.

أهمية المبادرة

تأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي نموًا سريعًا، مما يستدعي وجود معايير واضحة لضمان جودة الخدمات المقدمة. من خلال هذا التصنيف، يمكن للمستهلكين اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار الشركات التي تقدم حلول الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من ثقتهم في هذه الخدمات.

آلية الحصول على الختم

يمكن للشركات التقدم للحصول على “ختم الذكاء الاصطناعي” عبر الموقع الإلكتروني لمركز دبي للذكاء الاصطناعي. يتضمن التقديم تقديم معلومات حول الأنشطة والخدمات التي تقدمها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إثباتات تدعم مصداقية هذه الأنشطة.

فوائد الحصول على الختم

  • تعزيز الثقة: يساعد الختم الشركات في بناء سمعة قوية في السوق، مما يعزز من ثقة العملاء والشركاء المحتملين.
  • فرص أكبر في المشاريع الحكومية: الشركات الحاصلة على الختم ستكون مؤهلة بشكل أفضل للمشاركة في المشاريع الحكومية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
  • تحفيز الابتكار: من خلال تشجيع الشركات على تحسين خدماتها ومنتجاتها، يسهم الختم في دفع عجلة الابتكار في هذا القطاع.

دبي في صدارة الابتكار

تسعى دبي دائمًا إلى أن تكون في طليعة المدن المبتكرة، ويعكس إطلاق “ختم الذكاء الاصطناعي” هذا التوجه. من خلال هذه المبادرة، تؤكد دبي التزامها بتطوير بيئة أعمال تشجع على الابتكار وتضمن تقديم خدمات عالية الجودة للمستهلكين.

إن إطلاق “ختم الذكاء الاصطناعي” في دبي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز ثقة المستهلكين في خدمات الذكاء الاصطناعي، ويدعم نمو الاقتصاد الرقمي في الإمارة. من خلال هذه المبادرة، تواصل دبي ريادتها في مجال الابتكار والتكنولوجيا، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم.