آبل تتجه نحو “غرفة التبخير”: نقلة نوعية في تبريد iPhone 17 Pro 

في خطوة تقنية رائدة تحاكي استراتيجيات الشركات المنافسة، تستعد Apple لتزويد هواتف iPhone 17 Pro بنظام تبريد متقدم يعتمد على تقنية “غرفة التبخير” (Vapor Chamber). هذا التطور يأتي استجابة للحرارة العالية المتوقعة من معالجها المتطور A19 Pro الذي يفتتح عهدًا جديدًا للأداء القائم على الذكاء الاصطناعي وعوالم الألعاب المعقدة.

 ما هي غرفة التبخير؟ وكيف تعمل؟

  • المبدأ الأساسي: تمتلئ حجرة مغلقة بسائل (عادة ماء مقطّر). عند ارتفاع حرارة المعالج، يتحول السائل إلى بخار، ينتقل إلى أقسام أكثر برودة داخل الحجرة، ثم يتكثف ويعود إلى الأسفل في الدورة نفسها
  • الفائدة الكبرى: مقارنةً بشرائح الغرافيت ومشتتات الحرارة أو حتى أنابيب الحرارة التقليدية، توفر غرفة التبخير توزيع حرارة أسرع وأكثر اتساعًا داخل الهاتف، مما يقلل ظاهرة “throttling” ويسمح للأداء بالبقاء ثابتًا لفترات طويلة .
  • النتائج الواقعية: اختبارات على أجهزة أندرويد مثل Galaxy S22 Ultra وOnePlus 10 Pro أوضحت أن اتّباع هذه التقنية يحدّ من درجة الحرارة الخارجية الداخلية للأجهزة، حتى عند تشغيل ألعاب مثل PUBG وضغط المعالج إلى أقصى حد

 لماذا الآن؟ A19 Pro وحاجة شديدة للتبريد

الاعتماد الكبير على A19 Pro، المطبوع بتكنولوجيا 3 نانومتر (N3P) والمجهّز بنحو 25–30 مليار ترانزستور، يَعِد بأداء استثنائي، خاصة في مهام الذكاء الاصطناعي، معالجة الصور، وتأثيرات اللعب المعقدة. ولكن هذا الأداء يأتي بأعباء حرارية كبيرة:

  • الحرارة الناتجة عن الألعاب عالية الدقة، تحرير الفيديو، وكفاءة الذكاء الاصطناعي قد تدفع الجهاز لخفض الأداء.
  • غرفة التبخير هي الحل الأمثل لاستثمار كامل إمكانات A19 Pro دون خسارة سرعة أو استقرار.

 من سيحصل عليه؟ فقط طرازات Pro

  • التسريبات تؤكد أن تقنية التبريد الغشائي ستكون حصرية لطرازات Pro وPro Max. النسخ العادية مثل iPhone 17 و17 Air ستبقى على نظام التبريد التقليدي (ألواح غرافيت/أنابيب حرارة)
  • الخبراء يرون أن هذا التفريق يعكس رؤية Apple الاستراتيجية في تخصيص أقوى المواصفات للمستخدمين الذين يتطلبون أداءً مكثفاً مثل مطوري الألعاب والمبدعين ومحترفي التصوير.

 التصميم : الألمنيوم يحل محل التيتانيوم؟

  • هناك تقارير تشير إلى أن Apple قد تتحوّل إلى هيكل من الألمنيوم لطرازات Pro بدلاً من التيتانيوم، مما يخفض الوزن ويُحسّن عملية تفريق الحرارة عبر الغلاف المعدني نفسه .
  • هذه الخطوة تساعد في:
    1. توزيع الحرارة بشكل أكثر كفاءة،
    2. الحفاظ على متانة الهاتف،
    3. تخفيض الوزن دون التضحية بالجوانب الفاخرة.

 كيف يتفوق على Android؟

  • منافسو Apple، مثل Galaxy S25 Ultra، يستخدمون أنظمة مشابهة (غرف تبخير وخيارات تبريد متقدمة)، لكن Apple تُركّز على:
    • دمج التقنية بدقة في المساحات الصغيرة،
    • الحفاظ على مستوى الأمان وتكامل iOS مع هذه الأنظمة،
    • تقديم كفاءة دون تكلفة حجم/طاقة إضافية 

 متى سيتم الكشف عنه؟

  • المتوقع أن تسلّط Apple الضوء على iPhone 17 Pro في سبتمبر 2025 وفق تقليد الشركة السنوي
  • ما بين الآن وإعلان الكشف الرسمي، يُتوقع تدفق المزيد من التسريبات التقنية حول التبريد التقليدي، مقارنات الأداء الفعلية، ودراسات استهلاك الطاقة.
الجانبالأثر
تبريد Proتحسين في الثبات والأداء، دون سخونة مزعجة
نظام الغرفةيحاكي ما في أجهزة أندرويد الراقية، لكن مع أشكال دمج متميزة في iOS
المكونات الخارجيةالألمنيوم يوازن بين التبريد والخفة مع الحفاظ على المظهر
فئة المستخدمين المستهدفةالمطورين، صانعي المحتوى، اللاعبين — تجربة مستخدم راقية

بهذا التحديث، تخطو Apple نحو مرحلة جديدة من إدماج الأداء العالي والحرارة المنخفضة، وتؤكد أن iPhone 17 Pro لن يكون مجرد هاتف “أكثر قوة”، بل اختراقًا تقنيًا يغيّر تجارب الاستخدام المكثفة للأجهزة المحمولة.