لسنوات طويلة، كانت أبل تتباهى بكاميرا iPhone كواحدة من أفضل ما هو متاح في عالم الهواتف الذكية، خصوصًا في التصوير الليلي، الفيديو، ودقة الألوان. لكن مع التسريبات الجديدة حول Galaxy S26 Ultra، يبدو أن سامسونغ تستعد لكسر هذه الهيمنة — وربما تتفوق بشكل واضح.
كل المؤشرات تشير إلى أن سامسونغ تركّز هذه المرة على تطوير الكاميرا بشكل لم يسبق له مثيل، لتقدّم تجربة تصوير تضاهي الكاميرات الاحترافية… وربما تتفوّق على iPhone.
مستشعر أكبر… تجربة تصوير أقوى
أبرز ما تشير إليه التسريبات هو نية سامسونغ استخدام مستشعر أكبر في الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل، مما يعني قدرة أعلى على التقاط الضوء وتفاصيل أوضح حتى في أصعب ظروف الإضاءة. هذا التحسين لا يتعلق فقط بالأرقام، بل بالتجربة البصرية التي تقترب من الكاميرات الاحترافية.
تحسينات ملموسة في الكاميرا المقربة
الكاميرا المقربة بتقريب بصري ×3 ستنتقل من دقة 10 ميجابكسل إلى 12 ميجابكسل، ما يعني وضوحًا أعلى في الصور المقربة، خصوصًا في وضعيات البورتريه. تحسين صغير على الورق، لكنه فعّال جدًا عند التجربة العملية.
الذكاء الاصطناعي يدخل على الخط
سامسونغ لا تكتفي بتطوير العتاد فقط، بل تضيف عنصرًا مهمًا: المعالجة الذكية للصور عبر محرك ProVisual Engine. هذا النظام يقوم بتحسين الألوان، ضبط الإضاءة، تقليل الضوضاء، وحتى تحديد العناصر في الصورة وفهمها. بمعنى آخر، الهاتف لا يلتقط الصورة فقط… بل يحللها ويحسّنها في الوقت الحقيقي.
بطارية أقوى دون التضحية بالنحافة
من التحديثات اللافتة أيضًا، اعتماد بطارية بتقنية السيليكون-الكربون بسعة قد تصل إلى 6000 ميلي أمبير، مع دعم شحن سريع بقدرة 65 واط. ومع كل هذه القوة، تشير التسريبات إلى أن الهاتف سيكون أنحف من الجيل السابق، مما يعزز سهولة الاستخدام دون التضحية بالأداء.
هل سامسونغ مستعدة لسرقة الأضواء؟
من المستشعر الأكبر إلى الذكاء الاصطناعي إلى البطارية والشحن السريع… Galaxy S26 Ultra يبدو وكأنه محاولة جادة من سامسونغ لفرض نفسها في فئة “الهاتف الكامل”. فهل تنجح هذه الخلطة في سحب البساط من تحت iPhone، أم أن الولاء لأبل سيبقى حاجزًا أمام أي تحوّل؟
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.