سامسونغ تحطم الرقم القياسي مع Galaxy Z Fold 7 في الطلبات المسبقة

يبدو أن سامسونغ قد ضربت من جديد! فقد حقق هاتفها القابل للطي الأحدث Galaxy Z Fold 7 رقمًا قياسيًا غير مسبوق في عدد الطلبات المسبقة عالميًا، متفوقًا بذلك على جميع إصدارات السلسلة السابقة، ومؤكدًا أن الهواتف القابلة للطي لم تعد مجرد تجربة هامشية، بل أصبحت خيارًا جديًا للمستخدمين حول العالم.

طلبات مسبقة غير مسبوقة

بحسب تقارير تقنية متعددة، فإن Galaxy Z Fold 7 حقق أعلى عدد من الطلبات المسبقة لهاتف قابل للطي في تاريخ سامسونغ، منذ بدء طرح هذا النوع من الهواتف في الأسواق عام 2019. ويُعتقد أن هذا الإنجاز يعود إلى التحسينات الكبيرة في التصميم والأداء، إضافة إلى زيادة ثقة المستخدمين بهذه الفئة.

في بعض الأسواق الآسيوية، وصلت الطلبات المسبقة إلى مستويات فاقت توقعات سامسونغ نفسها، ما دفع بعض الموزعين إلى التوقف مؤقتًا عن استقبال المزيد من الطلبات نظرًا للكمية الهائلة.

ما الجديد في Galaxy Z Fold 7؟

رغم أن الهاتف لا يُعتبر إعادة اختراع كاملة للتصميم، إلا أنه يُقدم تحسينات جوهرية مقارنة بالإصدار السابق، نذكر منها:

  • نحافة ووزن أخف: الهاتف أكثر خفة وسهولة في الحمل، ما يجعله أقرب إلى الهاتف العادي عند الطي.
  • مفصل أقوى وأرق: تم تحسين آلية الطي لجعلها أكثر متانة وسلاسة.
  • معالج جديد وقوي: يعمل بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 المصمم خصيصًا لأداء أفضل في تعدد المهام والألعاب.
  • كاميرات محسّنة: أداء أفضل للكاميرا الخلفية والأمامية، مع دعم مميز لتقنيات التصوير في الإضاءة المنخفضة.
  • تحسين تجربة التطبيقات: واجهة One UI أصبحت أكثر تكيفًا مع الشاشات القابلة للطي، مع دعم أفضل لتعدد المهام.

لماذا الإقبال الكبير؟

يُعزى الإقبال القياسي على Galaxy Z Fold 7 إلى عدة عوامل، منها:

  1. نضوج السوق: الهواتف القابلة للطي لم تعد فكرة جديدة، بل أثبتت قدرتها على التحمل والاستخدام اليومي.
  2. ثقة المستخدمين: سامسونغ أصبحت مرجعًا في هذا المجال، ومع كل إصدار جديد يزداد إقبال الجمهور.
  3. مزايا الإنتاجية: الشاشة الكبيرة عند فتح الهاتف تسمح باستخدامه كجهاز لوحي صغير، مما يجعله مثاليًا للعمل، الدراسة، أو حتى الألعاب.
  4. العروض التسويقية المغرية: قدمت سامسونغ عروضًا ترويجية في العديد من الدول، شملت حسومات أو هدايا مثل السماعات الذكية والشواحن السريعة.

مستقبل الهواتف القابلة للطي

نجاح Galaxy Z Fold 7 ليس إنجازًا لسامسونغ فقط، بل هو مؤشر واضح على أن المستخدمين أصبحوا جاهزين لاحتضان هذا النوع من التكنولوجيا. ويبدو أن السنوات المقبلة ستشهد مزيدًا من التنافس بين الشركات المصنعة في هذا المجال، سواء من خلال تحسينات تقنية أو تخفيض في الأسعار.

الجدير بالذكر أن شركات مثل Google وHuawei وOnePlus بدأت أيضًا بتقديم نماذج منافسة، ما سيفتح الباب أمام سوق متطور وسريع النمو.

هل Galaxy Z Fold 7 يستحق الشراء؟

إذا كنت من محبي الشاشات الكبيرة وتعدد المهام، أو تبحث عن تجربة جديدة مختلفة كليًا عن الهواتف التقليدية، فإن Galaxy Z Fold 7 قد يكون خيارًا مثاليًا لك. ومع الأرقام القياسية التي حققها، يبدو أن الكثيرين يشاركونك الرأي.