تُعدّ القدرة على قياس مستويات التوتر واحدة من أكثر المزايا المفيدة في الأجهزة القابلة للارتداء والساعات الذكية الحديثة. ومع أن طريقة القياس قد تختلف من علامة تجارية إلى أخرى، فإن معظم الساعات الذكية،
ومنها ساعات سامسونج Galaxy Watch، تستخدم أجهزة استشعار مدمجة لمراقبة بعض المؤشرات، مثل: تغيّر معدل ضربات القلب، وموصلية الجلد (skin conductance)، ومستويات الأكسجين في الدم، وهذا يساعد في قياس مستويات التوتر لدى المستخدم، وتقديم معلومات مفيدة حول حالة الإجهاد والتوتر التي يعاني منها؛ مما يدفعه إلى ممارسة الأنشطة التي تساعد في تقليل التوتر
.
تستخدم ساعات سامسونج Galaxy Watch ثلاثة طرق رئيسية لقياس مستويات التوتر:
أولًا: مستشعر مراقبة معدل ضربات القلب
يستخدم هذا المستشعر مصابيح تصدر الأشعة تحت الحمراء ومصابيح LED لقياس التغيرات في معدل ضربات القلب. وتسجل ساعة سامسونج أيضًا الاختلافات في معدل ضربات القلب، والمعروفة أيضًا باسم (تغيّر معدل ضربات القلب)
heart rate variability (HRV)، التي تساعد في قياس مستويات التوتر بدقة.
(EDA) ثانيًا: مستشعر النشاط الجلدي الكهربي
يكتشف هذا المستشعر استجابات كهربائية صغيرة تنتجها (الغدد العرقية الناتحة) Eccrine sweat glands بعد تطبيق جهد منخفض ومستمر على الجلد، وهذا يوفر مؤشرات حول مستويات التوتر لدى المُستخدم.
ثالثًا: تحليل أنماط النوم
من المعروف أن قلة النوم أو جودة النوم المنخفضة تساهم في زيادة مستويات التوتر. ويمكن لساعة سامسونج Galaxy Watch استخدام مقياس التسارع (Accelerometer) المدمج لاكتشاف وقت نومك بناءً على أنماط الحركة، ثم تتبع النوم.
تُعدّ ساعات سامسونج Galaxy Watch أداة مفيدة لقياس مستويات التوتر ومراقبة أنماط النوم. ويمكن أن تساعد هذه المعلومات المستخدم على فهم حالته الصحية بشكل أفضل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل التوتر وتحسين جودة النوم.
وعلى الرغم من أن هذه الساعات لا تزال في طور التطوير، إلا أنها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو مشاكل النوم

Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.