لماذا لا تشتري آيفون في الصيف؟ 5 أسباب حاسمة

عندما يدخل الصيف، يبدأ الكثيرون بالتفكير في تغيير هواتفهم، وخاصة اقتناء آيفون جديد. لكن الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون هي أن الصيف هو أسوأ وقت لشراء آيفون، ليس لأن الجهاز سيئ، بل لأنك حرفيًا تدفع سعرًا مرتفعًا مقابل منتج على وشك أن يصبح “قديمًا” خلال أسابيع.

1. سبتمبر هو موسم الآيفون الحقيقي

شركة آبل لها جدول سنوي معروف: إطلاق آيفون جديد يتم كل سنة في شهر سبتمبر، وهذا النمط لم يتغير منذ أكثر من 10 سنوات. وهذا يعني أنك إن اشتريت آيفون في يونيو أو يوليو، فستكتشف بعد شهرين فقط أن هناك نسخة أحدث، أسرع، وأفضل قد نزلت… بنفس السعر تقريبًا!

2. فقدان القيمة بسرعة

الهواتف الذكية، وخصوصًا آيفون، تفقد جزءًا من قيمتها فور صدور الجيل الأحدث. فمثلاً، إن اشتريت iPhone 15 في يوليو، فمع إطلاق iPhone 16 في سبتمبر، ستهبط قيمة جهازك ماديًا في السوق فورًا، ما يجعلك تخسر مئات الدولارات إن قررت البيع أو التبديل.

3. صفقات مغرية بعد الإطلاق

ما لا يخبرك به البائع أيضًا هو أن الشركات ومزودي الخدمة يبدؤون بتقديم عروض مغرية جدًا على الإصدارات السابقة بمجرد إطلاق الجهاز الجديد. تخفيضات، أقساط مخفّضة، أجهزة مجانية مع الاشتراك، كل ذلك يحدث بين سبتمبر وديسمبر. بينما في الصيف… تدفع السعر الكامل، بدون عروض.

4. تحسينات حقيقية قادمة

آبل لا تُطلق آيفون جديد من أجل الترف فقط. كل نسخة جديدة تأتي بتحسينات مهمة: معالج أسرع، بطارية أطول، كاميرا أفضل، ميزات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي في iOS، أو حتى تغييرات في التصميم. فانتظارك لشهرين قد يعني حصولك على هاتف أحدث وأذكى بنفس المبلغ أو أقل.

5. أجهزة الصيف = مخاطرة حرارة

الصيف معروف بدرجات حرارته المرتفعة، وهذه ليست البيئة المثالية للأجهزة الإلكترونية. هناك تقارير متكررة حول ارتفاع حرارة الآيفون أثناء الاستخدام في الشمس، ما قد يؤدي إلى إبطاء الأداء أو إيقاف الجهاز مؤقتًا. لذلك، تأجيل الشراء إلى موسم أقل حرارة هو خيار أكثر أمانًا.

إذا كنت تنوي شراء آيفون خلال الصيف… تمهل! من الأفضل الانتظار إلى ما بعد مؤتمر سبتمبر، لترى ما الجديد، وتستفيد من العروض. وقتك ومالك يستحقان ذلك.